معلومات، أخبار وأفكار

موقع سعودي يُطلق جائزة للرواية من أكبر الجوائز في العالم العربي


أطلق موقع (الألوكة) الإلكتروني تحفيزاً للأدباء والمبدعين وأصحاب الأقلام للكتابة الفنية الإبداعية من خلال مسابقته الجديدة: (مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي). ويذكر الموقع أن الهدف من المسابقة هو تشجيع المبدعين من الكُتّاب والأدباء على تفتيق مواهبهم وقدراتهم في كتابة روايات أدبية فنية، تعزز القيم الإنسانية النبيلة، وتظهر الأخلاق والخصال الحميدة، التي ينبغي أن يتحلى بها الفرد والمجتمع، وتحذر من مغبة استدبار هذه القيم وعاقبة تنكب الصراط القويم، وترسخ الخير في النفوس وتؤصله، وتدفع الزيغ عنها وتبعده. كل ذلك في قالب أدبي وفني محبب مشوق؛ لتكون هذه الروايات بديلا عن الروايات الهابطة والمضلة التي فشت وانتشرت بين شباب الأمة. ويذكر الموقع أيضاً سبب انتقائه للرواية بالقول: حيث يتفق النقاد والمثقفون على أن الرواية قد تبوّأت اليوم الصدارة في إقبال الشباب وسائر فئات المجتمع، وباتت في منزلة عالية في العالم كله، لما يتمتع به فن القص عموما من قدرة على الجذب بما فيه من تشويق وإمتاع وإثارة.. حتى قيل: (الرواية فن العصر). ومن ثم صارت الرواية مصدرا قويا فاعلا للتأثير، وغدت آثارها جلية في توجهات الناس عموما والشباب خصوصاً، ولذلك وجب العمل على حث الكُتّاب القادرين على الإبداع في هذا النوع الأدبي على تقديم أعمال متميزة، تترك آثاراً حسنة إيجابية في نفوس القراء، وتؤدي دوراً إصلاحياً في المجتمع. وقد نشر الموقع مواضيع المسابقة، حيث ذكر أنه يمكن للمشاركين في المسابقة الكتابة في أحد الاتجاهات المقترحة، مع إتاحة المجال لاختيار موضوعات خارجة عنها لمن يرغب منهم. ومنها اتجاه الرواية الاجتماعية، دور المرأة العفيفة المحافظة في مجتمعها، وأثرها فيه، وقضايا الطلاق والعنوسة والعنف الأسري.. وخطرها على المجتمع المسلم، ومخاطر التحولات الفكرية لدى الدعاة والمصلحين، ومخاطر طلب الشهرة على العلماء والدعاة. وفي اتجاه الرواية التاريخية تكون عن رجال العالم الإسلامي، أو عن تاريخ الشعوب الإسلامية. أما الرواية السياسية فتتناول حدثا من أحداث الأمة الإسلامية، كقضية فلسطين والصراع مع اليهود، أو الحرب على العراق ونهب ثرواته، أو الحرب على أفغانستان أو الصومال.. وفي مجال اتجاه الرواية الإنسانية، تعالج الرواية همّا إنسانيا عاما، مثل: الاغتراب، أو التمييز العنصري، أو مخاطر الابتعاث. وهناك اتجاه عام مفتوح يكتب فيه المشاركون في أي موضوع يرغبون فيه. وقد أبرز الموقع شروط المسابقة، منها التزام الأصول الفنية المتعارف عليها في فن الرواية، وأن تكتب الرواية باللغة العربية الفصحى، إلا ما تقتضيه الضرورة الفنية من استعمال بعض الألفاظ العامية في الحوار أو السرد. وأن تراعي الرواية القيم الإنسانية الأصيلة، وألا تخرج عن ثوابت أمتنا الدينية والفكرية والأخلاقية، وأن تجمع الرواية بين السرد والحوار، وألا تكون الرواية قد نشرت من قبل ورقيا أو إلكترونيا أو بأية طريقة أخرى، وألا تكون مقدمة إلى أية مسابقة أخرى، وألا يقل عدد صفحات الرواية عن 80 صفحة، وألا يزيد على 300 صفحة، وترسل المشاركات في ملف word على صفحات A4 بالحجم الافتراضي بخط Traditional Arabic قياس 16، دون تحبير Bold، ودون تباعد بين الأسطر. وترسل المشاركات والاستفسارات إلى الموقع على عنوان المسابقة الإلكتروني.