دماء التونسيين تسيل و مزود ورقص في إحتفال النداء بقبة المنزه
- ذات مساء في 13جانفي 2011 رقص وطبل ومزمار رغم المصاب في الشهداء
- ذات مساء في 16 جوان 2015 رقص وطبل ومزمار رغم المصاب والثكالا والمكلومين في
أبنائهم من شهداء الواجب من أبناء الحرس الوطني وكذلك قتلى حادثة القطار
لم يفارقني الشعور بالغثيان منذ شاهدت إصرار حثالة النداء على إتمام ترتيبات
الحفل والدعوة له رغم ما حصل من كوارث في بلادنا البارحة ،أحسست بغربة أبناء هذا
البلد في وطنهم ،دماء فقراء هذا الشعب لم تعد تساوي شيئاً ،
كل من يريد إيهامنا بأن عصابة نداء تونس تحتفل بتاريخها الثالث لتأسيسها هو
بتأكيد مخطئ لأن الكل يعلم أنّ هاته المنظّمة الفاسدة منبثقة من حطام التجمع
المنحل علما أنه أكثر من نصف نوابهم في مجلس الشّعب هم من إطارات التجمع
اليوم فعلاً رأيت تصديق قول الشاعر (لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ... رقصت
على جثث الأسود كلاب)
ورأينا رقص جماعة النداء على جثث أسود
هذا الوطن
و شهدائه ،وقتلاه في حادثة القطار...
أما ما يبعث الأمل فهو بقية أبيات القصيدة
(لا تحسبن برقصها تعلوا على أسيادها
... تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب)
وأبناء وطني من الغرباء في بلدهم
سيبقون أسوداً رغم أنف حاملي قفاف الطحين الفاخر،،،
تابع الفيديوا
اللهم أخرجنا ووطننا من هذه
المحنة سالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق