معلومات، أخبار وأفكار

ياسين العياري، و بركات حالة الطوارئ

كتب على صفحته في الفيسبوك فقال

يا رئيس مركز العوينة.. هل لأنها زوجة المناوئ ياسين العياري، أم هي بركات حالة الطوارئ؟

ذهبت زوجتي اليوم لمركز العوينة لإستخراج جواز سفر جديد

العون يسلم عليها، ثم يخرج، يتركها أكثر من أربعين دقيقة تنتظر، و هو واقف أمام المركز يتأمل الرائح و الغادي

ثم يتكرم أخيرا بالحديث معها : لهجة ساخرة، مستفزة، عنيفة

شنوة، فاصعة م الخدمة جاية إتطلع في باسبور؟ بالك ما عندنا ما نعملوا أحنا؟

ثم نهرها و خرجت من المركز دون أن يتسلم الأوراق.

يا عون الأمن، زوجتي أستاذة جامعية، كملت سنتها الدراسية و أتمت واجبها على أحسن وجه، ربما كان وضعت يوما مؤخرتك على مدرج جامعة، لعرفت قيمة أستاذ جامعي..ما أمضيته أنت من سنوات تربرب على العباد و فصعة أمضت هي ضعفه فقط للحصول على شهادة دكتوراه، هي الآن في عطلة، موش فاصعة، كي البوليس الي فصع قدام متحف باردو و الآخر الي هرب و لوح روحو في الماء، و الا الي تخبا و عطا سلاحه لمدني، و الا البوليسية الي قعدو يضربو في الكرطوش في الهواء لين فصع الإرهابي فقبضوا على بهيمه : هي قامت بواجبها.

و لتعلم، أن دورك و واجبك هو خدمة المواطن، و الي الخدمة ما توفاش ماضي ساعة و نصف، تي كي راد ربي تعاسة في توفير الأمن، ع الأقل طلعو باسبور، الله غالب ما عندناش أكتاف و ما نعرفوش نفرحوا بيكم، قدرنا نمشيو للمركز و تعوضوا فينا مركبات النقص و العقد الي عندكم.

هاك إنتصرت على مواطنة و خرجتها من المركز تبكي، إن شاء الله كيف يهد الإرهاب، ما نراوكش إنت تبكي.

هاك عملت في عيلة العياري، كلم بن نتيشة يفرح بيك.. إن شاء الله حاس روحك صيد و بطل تو.

عندما يولي عندكم بوليس يستحق الإحترام، توة تقضيو على الحاضنة الشعبية للإرهاب، لكن بمثل هذه الممارسات، فلن تجنوا إلا اللعنة عليكم و علي رباكم و الي عينكم.. تو ينفعكم طغيانكم على من سبب وجودكم هو خدمتهم.. و خليني ساكت خير ربما أنا محظوظ كي ما فشختوهاش للترويح على أنفسكم كي الطبيب في بوزيد و إلا الديبلوماسي في المطار.

سيرين الفيتوري حرم العياري، دكتوراة في الرياضيات من جامعة زوريخ سويسرا (منحة دراسية سويسرية لأنها من المتفوقين)، و قبل و بعد كل شيء مواطنة ، يطردها عون أمن مستوى سادسة جيم معهد الأمل الخاص من المركز لطلبها تجديد جواز سفر.

زعمة هل لأنها زوجة ياسين العياري، أم فقط بركات حالة الطوارئ يا رئيس مركز العوينة؟