الاثنين

في العلب الليلية بالحمامات

لاعبونا يحتفلون بالتعادل المرّ مع النيجيريين
في الوقت الذي كان فيه الجمهور الرياضي يتألم من وقع التعادل السلبي الذي حسم مباراة رادس بين منتخبنا الوطني ونظيره النيجيري والذي كان في طعم الهزيمة..
والذي سيؤثر حتما على حظوظ الترشح.. تحولت مجموعة هامة من لاعبي منتخبنا صحبة عدد من عناصر المنتخب النيجيري الضيف إلى إحدى العلب الليلية بالحمامات حيث قضى الجميع هناك سهرة حمراء إختلط فيها الحابل بالنابل وإستمرت من منتصف الليل والنصف إلى الساعة الرابعة صباحا.
ومن بين اللاعبين من تميّزوا بإكرام عدد كبير من عناصر المنتخب النيجيري وهناك من اللاعبين من تولّى إكرام لاعبين نيجيريين لإستبسالهم في الدفاع عن حظوظ فريقهم والعودة بنقطة ثمينة إلى مسقط رأسهم.. فأوفدوهم في تلك العلب وفرحوا بهم كما يجب.. ومن بين هؤلاء اللاعبين الوطنيين نذكر: كريم حقي وراضي الجعايدي والتيجاني بلعيد وسامي العلاقي وخالد القربي وعصام جمعة.. علما وأن أحد لاعبينا كان مرفوقا بأربع فتيات.. بينما كان أنيس البوسعايدي مصحوبا بزوجته. هذه السهرة كانت كما ذكرنا نوعا من أنواع كرم الضيافة الذي تميّز بها التونسي إذ أن نتيجة التعادل قد فاجأتهم إيجابيا لحد التنازل عن العودة إلى منازلهم والتمتع بقليل من الراحة بعد مجهودات مضنية!! فماذا كان سيحصل لو أنّ المنتخب التونسي تمكن من الفوز على نظيره النيجيري؟ الأكيد وأن كل العلب الليلية بعدّة مناطق ببلادنا ستغصّ بعديد اللاعبين... إن هذا الأمر غير مقبول لسبب بسيط وهو أنّ اللعبة كانت من أجل راية الوطن ولا من أجل فريق ضمّ محترفين قاموا بواجبهم ثم عادوا ليعيشوا حياتهم العادية بعد ترخيص الممرن..
إن الوطنية تقضي بأن يلازم الجميع بيوتهم إجلالا لعلم تونس الذي لم ينجحوا في الإستبسال من أجله وإسعاد التونسيين الذين ـ على ما يبدو لهم الحق في الحضور بكثافة في المباريات الوطنية.. لأنّ ما يحدث لا صلة للوطنية به في شيء ـ.
لاعبون تخلفوا عن الإحتفال
ومن بين اللاعبين الذين لم يسجلوا حضورهم مع المجموعة نذكر كل من: حمدي القصراوي وسيف غزال وأمين الشرميطي وفهيد بن خلف الله وجاسم الخلوفي وأيمن البلبولي.. فهل رفض هؤلاء المشاركة في الشوط الثاني من المباراة في العلبة الليلية أم تراهم لم يشذوا عن القاعدة.. ابحثوا معنا. مقال من الصباح الأسبوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق