الثورة والإعلام المتخاذل
من تونس إنطلقت الشرارة الأولى شرارة الحرية والإنعتاق للشعوب العربية من تونس بدأ يكتب تاريخ جديد للمنطقة العربية من تونس كان السبق والرتق للثقب الأسود الذي كانت توصف به منطقتنا العربية لكن الأصعب مازال عصيا على الفعل على الأقل في الفترة الراهنة وأقصد به هنا إرساء مجتمع السلم والديمقراطية وإحترام الحقوق والحريات ليس بالكلام على المنابر والخطب الرنانة من هنا وهناك ولكن بالقوانين والتشاريع التي تظبط هذا الأمر وتنظمه
ولعل دور الإعلام في المرحلة القادمة هو من يتحمل هذه الريادة ليعكس الصورة ويكشف الخور فهو في رأي المتواضع إما أن يكون المرآة العاكسة للثورة وواقع الجماهير أو لا يكون، والمتابع لإعلامنا يلاحظ بينا شاسعا بين الواقع والمأمول والتونسي لا يجد ذاته إلا في العالم الإفترضي أوفي قناة الجزيرة لذلك أدعوا من هم على رأس مؤسساتنا الإعلامية أن يقوموا برسكلة منظوريهم في مركز الجزيرة الإعلامي ولا عيب في ذلك فقد فاقونا أشواطا كبيرة ولا يسعنا اللحاق بهم إلا بتبادل الخبرات ومن قال أنا أعلم كل شيء فقد جهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق