أيها الإخوان لن ينصر الله قوما لا يتواصون بالحق قبل أن يتواصوا بالصبر
البريطانية الأخيرة
أيها الإخوان ،،،تعلموا من الإنتخابات البريطانية ؟!!!
بعد الهزائم الإنتخابية
والإخفاقات فى الأداء والممارسة للأحزاب والقوى السياسية يستقيل قادتها أو يحاسبون
ويقالون ويتوارون وراء ستائر التاريخ وحجاب إخفاقهم ، ليفسحوا الطريق لقادة جدد
يجددوا الدماء ويحققوا الطموحات .وهذا ما فعله اليوم فى بريطانيا قادة أحزاب العمال
والديمقراطيين الأحرار بعد فشل حزبيهما فى الإنتخابات العامة رغم أنهما قيادات
شابة .
أما قيادات الإخوان التى تسببت بأدائها فى إخفاق إنجاز مشروع الأمة و إفشال طموحات وآمال الشعب المصرى و جماهير الثورة فإنها لا تزال تتشبث بمقاعدها مع تكرار أخطائها وتحيل فشلها إلى سنن الإبتلاءات والمحن وليس لأدائها الفاشل وعدم درايتها بأصول الحكم ومتطلبات الثورات وعجزها عن إدراك الواقع ومتطلبات المرحلة غير عابئة بإدراك الجميع أن من يصنع الإخفاقات والهزائم لا يجيد صناعة الإنتصارات وتحقيق الإنجازات متناسين أن كوادر الإخوان قد نضجت وأن الشعوب قد وعت ولم يعد ينطلى عليها تعليق فشل قيادات الإخوان خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى على شماعات سنن المحن والإبتلاءات وإلغاء عنصر العجز والأخطاء والإخفاقات .
هذه التلاعبات بالسنن الإلهية والهروب من مسؤلية الأخطاء البشرية والمراجعة والمحاسبة والإقالة والإبعاد لكل من عجز عن أداء الأمانة أو لم يكن أهلا لها لعبة لم تعد تنطلى على أحد ...و إنى الآن كما أحمل القيادات مسؤلية العجز والفشل وعدم الأهلية فإنى أحمل القواعد مسؤلية الإنقياد الأعمى وعجزها عن محاسبة قياداتها على أخطائها وعزلها والإنقياد الأعمى لها دونما إعمال للعقل أو جهر بالحق وأتعجب من رسائل الموافقة والثناء على ما أكتب من أغلبية الإخوان فيم يقفون عاجزين داخل الصف عن إنكار المنكر وإصلاح الخطأ ولذلك فإن كل من عرف الحق وتقاعس عن نصرته أو رأى المخطيء وتقاعد عن محاسبته فهو معه فى الإثم سواء ، فالطاعة إنما تكون فى المعروف والمسؤلية على كل من وعى وأدرك سواء كان فى القيادة أو الصفوف ومن يكتمها فإنه آثم ولن ينصر الله قوما لا يتواصون بالحق قبل أن يتواصوا بالصبر .
أما قيادات الإخوان التى تسببت بأدائها فى إخفاق إنجاز مشروع الأمة و إفشال طموحات وآمال الشعب المصرى و جماهير الثورة فإنها لا تزال تتشبث بمقاعدها مع تكرار أخطائها وتحيل فشلها إلى سنن الإبتلاءات والمحن وليس لأدائها الفاشل وعدم درايتها بأصول الحكم ومتطلبات الثورات وعجزها عن إدراك الواقع ومتطلبات المرحلة غير عابئة بإدراك الجميع أن من يصنع الإخفاقات والهزائم لا يجيد صناعة الإنتصارات وتحقيق الإنجازات متناسين أن كوادر الإخوان قد نضجت وأن الشعوب قد وعت ولم يعد ينطلى عليها تعليق فشل قيادات الإخوان خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى على شماعات سنن المحن والإبتلاءات وإلغاء عنصر العجز والأخطاء والإخفاقات .
هذه التلاعبات بالسنن الإلهية والهروب من مسؤلية الأخطاء البشرية والمراجعة والمحاسبة والإقالة والإبعاد لكل من عجز عن أداء الأمانة أو لم يكن أهلا لها لعبة لم تعد تنطلى على أحد ...و إنى الآن كما أحمل القيادات مسؤلية العجز والفشل وعدم الأهلية فإنى أحمل القواعد مسؤلية الإنقياد الأعمى وعجزها عن محاسبة قياداتها على أخطائها وعزلها والإنقياد الأعمى لها دونما إعمال للعقل أو جهر بالحق وأتعجب من رسائل الموافقة والثناء على ما أكتب من أغلبية الإخوان فيم يقفون عاجزين داخل الصف عن إنكار المنكر وإصلاح الخطأ ولذلك فإن كل من عرف الحق وتقاعس عن نصرته أو رأى المخطيء وتقاعد عن محاسبته فهو معه فى الإثم سواء ، فالطاعة إنما تكون فى المعروف والمسؤلية على كل من وعى وأدرك سواء كان فى القيادة أو الصفوف ومن يكتمها فإنه آثم ولن ينصر الله قوما لا يتواصون بالحق قبل أن يتواصوا بالصبر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق