لا خير في معارف وعلوم لا تؤدي إلى محو للأمية الفكرية
الأستاذ
المهندس الدكتور العالم … قضى نصف عمره في مقاعد
الدراسة ثم إذا كان محظوظاً يتم تشغيله “خماساً” بمقابل ربطة عنق شهريا تعرفون أن
المهندس المبتديء اليوم في تونس، إن كان محظوظاً يشتغل بمقابل شهري 450 دينار
تونسي أي 220 أورو … شهرية عامل حضيرة... (الأجر الأدنى)… 220 أورو وهو ثمن سروال "دجينس"
لمهندس أوروبي يقوم على سرقة ثروات البلاد وتهريبها بإذن سلطات البلاد …
نقول لا بارك الله في هذه المعارف وهذه العلوم وهذه الشهائد، إن لم يترتب عليها محو للأمية الفكرية من أجل التحرر والتحرير !!!
نقول لا بارك الله في هذه المعارف وهذه العلوم وهذه الشهائد، إن لم يترتب عليها محو للأمية الفكرية من أجل التحرر والتحرير !!!
هذا
الكلام، هو في الحقيقة ينطبق على كل بلادنا العربية حتى الدول المعروفة علناً بأنها نفطية، فإن
عائدات الثروات الطبيعية فيها محصورة في عائلة أو مافيا وبقية الشعب تحت خط الذل
والفقر!
فأين أحفاد الفلاقة لإتمام المهمة؟!!! مهمة التحرير الشامل والإستقلال الكامل عن المستعمر؟
فأين أحفاد الفلاقة لإتمام المهمة؟!!! مهمة التحرير الشامل والإستقلال الكامل عن المستعمر؟
وَمَنْ
لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ ** تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ ** مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ ** وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ ** وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ ** رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ ** وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ ** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ ** مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ ** وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ ** وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ ** رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ ** وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ ** يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق