الاثنين

لماذا يُقايض معز بن غربية حياته بالمعلومات الخطيرة ؟


تدوينات هشام العجبوني
الفيديو الذي سجّله ‫ معز بن غربية من مكان اختفاءه في ‫ سويسرا يكشف عن معلومات خطيرة جدا لو ثبتت صحّتها فستكون تداعياتها كبيرة على الخارطة السياسية وعلى استقرار تونس ومستقبلها!...
إستعمت بكل انتباه إلى هذا الفيديو القنبلة  وفي الحقيقة أثارت فيّا بعض التساؤلات:
1
 إذا كان معز بن غربية لديه كل هذه المعلومات ويعرف من قتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي والمحامي فوزي بن مراد والناشط السياسي طارق المكي والأمني سقراط الشارني فلماذا لا يكشف عنها للرّأي العام أو للجهات القضائية المختصّة؟؟

2
 لماذا يُقايض معز بن غربية أمنه وحياته بهذه المعلومات الخطيرة عِوَض الكشف عنها؟؟ ألا يمكن اعتبار ما يقوم به "ابتزازا" لبعض الأطراف حتى يضمن حياته مقابل صمته؟؟

3
 إذا كان لديه كل هذه المعلومات الدقيقة عن الجهات التي حاولت اغتياله في تونس وعن العناصر المكلّفة باغتياله فلماذا يطلب منها مغادرة البلاد "فورا" عِوَض مطالبته بالقبض عليهم؟؟

4
كيف يمكن له أن يكون تحت حماية القضاء السويسري وفي نفس الوقت يطلب من الجهات التي تحاول تتبّعه واغتياله في مقرّ إقامته الآمن في سويسرا مغادرة النّزل فورا؟؟
 5 لماذا هدّد بكشف معلومات أخرى في فيديو آخر لو قامت "ميليشيات الفايسبوك" باتهامه بالجنون؟؟

6 لماذا اتهم رئيس الجمهورية  و رئيس الحكومة  بالكذب وبمغالطة الرّأي العام وبإخفاء الحقيقة؟؟ إذا كان هو يعرف كل هذه الحقائق فلماذا لا يكشفها بنفسه؟؟

7
 ألا يمكن اعتبار أنّ المعلومات الدقيقة التي تحصِّل عليها معز بن غربية من "شرفاء الداخلية" هو إثبات أن وزارة الداخلية مخترقة وأنّ هنالك لعبة تصفية حسابات كبيرة داخلها؟؟

8
ما هي المعطيات التي يمتلكها لكي يؤكد أن هذا الإئتلاف الحاكم سيؤدي إلى خراب البلاد؟؟

9
 من هي المافيات السياسية المالية التي ذكرها والتي سرقت "الثورة التونسية" والتي تتحكم بمصير البلاد؟؟

10
لماذا قام بالإشهار لقناة التاسعة  في آخر تدخّله؟؟ ما دخل قناته فيما يحصل له؟؟

11
 هل ستكون هذه الفيديو ورقة أخيرة يلعبها معز بن غربية لحماية نفسه من اللوبيات المتنفذة بعد أن تحصِّل على معلومات أكثر من المسموح به أو أنّها ستكون مجرّد زوبعة في فنجان ؟؟
هذا ما ستُثبته الأيّام المقبلة!....
تابع تصريح معز بن غربية الصادم من سويسرا على الرابط

لمتابعة الموقع بشكل سريع يمكنكم الإشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق