الثلاثاء

عريضة دولية تنديدنا بأحكام الإعدام وشجبنا لكل المحاكمات السياسيّة في مصر



أطلق رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي عريضة دوليّة لدعوة السلطات المصريّة إلى إيقاف أحكام الإعدام ضدّ الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعشرات الناشطين السياسيين.
وأكّد على صفحته الرسمية على الفايسبوك أنّ مثل هذه الأحكام قد ينجرّ عنها انزلاق نحو العنف واحتراب أهلي في مصر في سياق وضع اجتماعي شديد الاحتقان.
وتابع
على إثر الأحكام الظالمة بالإعدام على العشرات من الناشطين السياسيين المصريين وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا والمحاكم اليوم دون احترام للإجراءات المنصوص عليها في الدستور، وما يمكن أن ينجرّ عن هذه الأحكام من انزلاق نحو العنف والاحتراب الأهلي في مصر في سياق وضع اجتماعي شديد الاحتقان، فإنّنا نحن السياسيين والمثقفين ونشطاء المجتمع المدني والمجال العام حقوقيين وجامعيين وإعلاميين ونقابيين وفاعلين اجتماعين، نعبّر عن:
- تنديدنا بأحكام الإعدام وشجبنا لكل المحاكمات السياسيّة في مصر، واستنكارنا الشديد لتنفيذ أحكام الإعدام في حق 6 من الشباب لم يحظوا بمحاكمة عادلة،
- دعوة السلطات المصريّة إلى إيقاف الأحكام وما يتعرّض له الناشطون السياسيون من قمع وسجن وتشريد بسبب تمسكهم باستحقاقات ثورة 25 ينايرفي الحريٌة والكرامة. 
- تحذيرنا ممّا يمكن أن ينجرّ عن هذه الأحكام من تصعيد للعنف يمهّد لحرب أهليّة لن يستفيد منها إلاّ أعداء الديمقراطيّة والاستقرار.
- دعوة كلّ قوى المجتمع المصري من أحزاب سياسيّة وقوى مدنية وروابط شبابيّة ومراجع فكريّة وثقافيّة وأخلاقيّة إلى الالتقاء حول مشترك وطني جامع وتوحيد الجهود لإنقاذ مصر ومنع الانزلاق نحو العنف والانتقام والتمهيد لاستئناف مسار الانتقال الديمقراطي.
- دعوة العقلاء في الأمّة وكلّ أصدقاء الشعب المصري من أحرار العالم المدافعين عن الديمقراطيّة وحقوق الإنسان وحق الشعوب في اختيار حكّامها وأنظمتها إلى التحرّك السريع والقويّ والفعّال لإيقاف هذه الأحكام ومساعدة الشعب المصري على الانتقال إلى الديمقراطيّة وتجنيبه ويلات الحرب الأهليّة.
------
التوقيع
الرجاء توقيع العريضة عبر إرسال رسالة الى البريد الالكتروني التالي:
petition.masr@gmail.com
فيها المعطيات التالية:
الاسم الكامل - الصفة - الهيكل - الدولة

لمتابعة الموقع بشكل سريع يمكنكم الإشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط: 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق